أسهل شيء بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حساسية اللاكتوز هو تناول المنتجات الخالية منه.
في الوقت الحالي، لا يوجد سوى عدد قليل منها بالمحلات والمتاجر، ولذلك التحدي الذي يواجهك هو إيجاد روتين يومي يوازن بين مقدار حساسيتك من اللاكتوز وتناول الحليب ومنتجاته. بهذه الطريقة، يمكنك الاستمتاع بحياتك اليومية دون تنازلات وباختيارات متعددة.
يمكن لمعظم الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز تناول الجبن الأصفر العادي دون أي مشاكل. وذلك لأن اللاكتوز المتواجد في الجبن يتفكك أثناء عملية إنتاجه وتخزينه.
يحتوي الجبن على أقل من 0.05 جرام من اللاكتوز لكل 100 جرام. ومع ذلك، لكي يُقال أنّ الجبن خالي من اللاكتوز، يجب أن يكون محتوى اللاكتوز أقل من 0.01 جرام لكل 100 جرام.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز تحمل منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي، A38 والقشطة بشكل أفضل من الحليب، لأنها تحتوي على مزارع حمض اللاكتيك الخاصة التي تكسر بعضًا من اللاكتوز الموجود في الحليب أثناء الإنتاج. لذلك، منتجات الألبان المخمرة تحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز مقارنةً بالحليب.
كيف أحصل على ما يكفي من الكالسيوم دون الحصول على الكثير من اللاكتوز؟
يوفر الحليب الطاقة والعناصر الغذائية القيمة. الحليب غني بالبروتين بشكل خاص ومصدر مهم للكالسيوم وفيتامين ب12.
إذا اخترت تجنب الحليب ومنتجاته في النظام الغذائي، يجب عليك البحث عن مصادر بديلة للعناصر الغذائية الموجودة بشكل طبيعي في الحليب مثل الكالسيوم وفيتامين ب12.
معظم الأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز يتحملون 1 ونصف إلى 2 ونصف ديسيلتر من الحليب (7-12 جرامًا من اللاكتوز) في المرة الواحدة. غالبًا ما يعتمد الأمر على نوعية منتجات الألبان التي تتناولها وما إذا كانت تدخل ضمن مكونات الوجبة.
تغطي شرائح قليلة من الجبن وكوب من الحليب أو جزء من اللبن على مدار اليوم أكثر من نصف احتياجاتك اليومية من الكالسيوم. تحصل على الباقي من الأطعمة الأخرى التي تعتبر مصادر جيدة للكالسيوم مثل اللفت واللوز والبروكلي.
هل محتوى الفيتامينات والمعادن في المنتجات قليلة اللاكتوز شبيه بالحليب العادي، أم ينبغي عليّ إضافة مكمل غذائي؟
الحليب والمنتجات الخالية من اللاكتوز تحتوي على نفس كمية الفيتامينات والعناصر الغذائية المتواجدة في الحليب العادي.